الاثنين، 28 نوفمبر 2011

قصيدة الفارس القادم


قصيدة
( الفارس القادم ) .

• قائل النص : ذياب بن صخر العامري .
غرض القصيدة : الوصف .
• ديوانه : عال مقامك.
• عصره : الحديث .
الفكرة العامة :مقارنة بين الحياة قبل وبعد تولى صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلد .
الأفكار الفرعية :
- قسوة الحياة قبل تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم .
- الحياة الكريمة بعد تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم .

• الشــــــرح :
المقطع الأول
:
يوضح الشاعر الصورة القاتمة للمكان ، تلك الصورة المدلهمة بالظلام الدامس ، فقد ابتدأ الشاعر بالمكان ( فوق داري ) هذا المكان الذي يعيش واقعا لا يمكن احتماله فقد أرخى الليل ظلمته الشديدة بحالته الدامسة في كل جانب ، وانطفأ نهار الكون ، فأصبحت ظلمة في ظلمة إلا أن سواد الليل بظلمته تحيف كل أولئك الحائرين ، فيطلق الشاعر صرخة مستغيثا بها فينادي ولكن صوته لم يبلغ آذان السامعين ، فيرد صداه من الجدار .
المقطع الثاني :
يواصل الشاعر وصفه الكئيب ولا يزال يرسم صورة المكان فوق داره , فيقول أن الليل بشدة ظلمته وقوتها لا تزال مخيمة فوق داره , وانه لا يرى حتى شعاعا بسيط. وأمست بلدته في حزن وغم يأخذ بالنفس فيرسل استغاثته الثانية بكلمة (يا مجيب) متسائلا بدهشة من الذي حول داره كانت من ارض مخضرة إلى خالية ليس فيها شيء .
ثم يقارن الشاعر ما بين حالتين وهي أن داره كانت أمينه ثم صارت حزينة , داره التي ملبية أمر جميع من أرسل إليها يوم ناداها الرسول الكريم لدخول الإسلام , هذه الدار التي أخرجت كل طامع في ثروة بلاده , وصدت غزواتهم , ولكن لا أمل في أن يظهر شعاع بسيط من النور.
المقطع الثالث :
يواصل الشاعر وصفه بلاده , وينفي أن ليس في داره سعادة بل يعمم عليها ذلك الشقاء, ويبدأ بتوضيح صورته ضاربا أمثلة على ذلك بامرأة تقاسي ألما شديدا , وزوجها يعد الآنجما , والدار خالية ، وكلها شقاء في شقاء لا مستشفى ولا دواء فيها ولكن لا أمل في ذلك.
المقطع الرابع :
يتحول الشاعر من صورة الظلام الدامس في بلدته إلى نور وضياء مشع يعم فيها ، فيقول لقد ظهر النور في أرض منخفضة يحمل في طياته البشرى الطيبة رافعا صورته مناديا فكان الأمر غير صحيح .
المقطع الخامس :
مناديا بصوت عال أن فارسا شجاعا قادم ليخلص البلاد من تلك الظلمة الدامسة , وقد أتى الخير معه فينعم في كل البلاد حضر وبدو .

المقطع السادس :
تتغير الصورة بكاملها من ظلام إلى نور , فأصبح هذا النور شعاعا أبديا يغير دار الشاعر ( بلد الشاعر ) بالنور والخير الوفير ولم يأت وحده ، وإنما قبس أتى به إنه قابوس , ذلك الفارس الشجاع .

• معاني الكلمات :
- ستاره : جمعها سُتُر .
- الليل : نكشف عنها في معجم ( ألإل ) .
- نهار جمعها : ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ( أنهر , نُهر ) .
- الدجى : مفردها دُجية .
- الحائرين : مفردها حائر .
- كروب : مفردها كرب ( الحزن والغم يأخذ النفس ) .
- الرياض : الأراضي ذات الخضرة مفردها ( روضة ) .
- قفار : مفردها ( قفر ) الأرض الخالية ليس فيها شيء .
- رجاء : أمل وجمعها ( رجاءات ) .
- امرأة جمعها : نساء ونسوة .
- عل أو لعل حرف ترجي ونصب والأشهر في الاستعمال لعل والأصل علّ .
- ينقذ : يخلص .
- البعل : الزوج جمعها بعال , بعول .
- البوادي : مفردها بادية .

• الجماليات :
- يطفئ الكون : شبه الشاعر الكون بإنسان يطفئ نارا أو مصباحا .
- الدجى يرهب : شبه الشاعر الدجى بإنسان يخيف .
- رياض : قفار / طباق إيجاب .
- من الذي حول داري من رياض القفار؟ استفهام للتحسر .
- التي صارت حزينة : شبه الدار بإنسان تطفئ علية دار الحزن .
- لبت : تشبيه شبه الدار بإنسان يلبي .
- أحلت : تشبيه شبة الدار بإنسان يخرج الطامع من بلدة .
- يمتطى الصفح : شبه الصفح بالفرس الذي يمتطى .
- الأفعال ( يحمل , ينادي , يمتطى , يعفو , يعم , يمتد , يرسل , يأتي , يجعل , يعيش , يطل ) أفعال تدل على التحول والتجدد .
- سعد : شقاء / طباق إيجاب .

• حول النص :
تتكون القصيدة من ست مقاطع وهي من الشعر الحر حيث تكررت تفعيلة واحدة في القصيدة وهي ( فاعلاتن ) ، وتنوعت قافية القصيدة فلم يلتزم الشاعر بقافية واحدة مثل الشعر العمودي , أما لغة القصيدة فهي سهلة واضحة لا تعقيدا ولا غموض .




• الخصائص الفنية للقصيدة:
- كثرة الصور البيانية .
- تسلسل الأفكار .
- حسن اختيار الألفاظ التي تدل على السعادة .
- استخدم ألفاظ تدل على الظلم والشقاء .
- استخدام بعض الأساليب كالنداء والاستفهام والنفي .

هناك تعليقان (2):